رسالة وصلتني فأردت أن أطلعكم عليها

وصلتني هذه الرسالة عبر الإيميل الخاص بي، وعندما قرأتها أعجبني محتواها وأسعدني ما فيها من عبرة وتوجيه، وشدني أسلوب التوجيه

فيها، فأحببت أن أنقل الرسالة إلى اخوتي الكرام في المنتدى الغالي عسى أن يقتدوا بها وينفعوهم ما فيها من خير فأدخل في قول

المصطفى الكريم: " الدال على الخير كفاعله"(صححه الشيخ الألباني والشيخ أحمد شاكر، رحمهما الله)،

تقول الرسالة:

طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام.. وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى..

رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه.

حملته وذهبت.. كان المنتظرون كثيرين.. ربما نتأخر أكثر من ساعة.. أخذت رقماً للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار.

وجوه كثيرة مختلفة.. فيهم الصغير وفيهم الكبير.. الصمت يخيم على الجميع.

يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة. أجلت طرفي في الحاضرين.. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر..

وآخر يتابع نظرات الجميع.. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار. يقطع السكون الطويل.. صوت المُنادي.. ينادي على صاح

الرقم كذا.. الفرحة على وجه المُنادى عليه.. يسير بخطوات سريعة.. ثم يعود الصمت للجميع.

لفت نظري شاب في مقتبل العمر.. لا يعنيه أي شيء حوله.. لقد كان معه مصحف جيب صغير.. يقرأ فيه.. لا يرفع طرفه.. نظرت إليه ولم أفكر

في حالة كثيراً..

لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت.

ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل. بل انتظار ممل؟!

أذن المؤذن لصلاة المغرب.. ذهبنا للصلاة..

في مصلى المستشفى.. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف.. وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من

محافظته على وقته.

وكان حديثه يتركز على كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم.

قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت.

وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل..

بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر.. وأضاف محدثي قائلاً: إنه الآن في مكان الانتظار منذ

ما يزيد على الساعة والنصف. وسألني: متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟

تأملت.. كم من الأوقات تذهب سدى؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حسابا؟! بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ فيه القرآن؟!

أجلت ناظري.. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي.. فماذا أنتظر؟

قطع تفكيري صوت المنُادي..

ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى.. أسرعتُ إلى المكتبة.. اشتريتُ مصحفاً صغيراً.. قررتُ أن أحافظ على وقتي.

فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي. كم من شخص سيفعل ذلك.. وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..

أتمنى لك ضعف ما تتمناه لي .. لطفا و ليس أمرا (وما زال الكلام من الرسالة، وهو مني لك أيضا).. ‎ إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها

لمن تعرف؛ ليعم الخير و الفائدة.. ‎ و جزاك الله خيرا. ‎

اللهم صل على محمد وآل محمد.

"انتهت الرسالة"

لكن العبرة منها سائرة بين البشر من ذوي العقول النيرة

جعلني الله واياك منهم

أختكم في الله القسامية

جعلها الله في ميزان حسناتك

صحيح مرات يمر الوقت بدون ما نستفيد منه

لكن بهذه الطريقة نكون كسرنا الملل

وبها نقرأ القران ونصفي قلوبنا

ما شاء الله عليك اختى مميزة بمواضيعك

جزاك الله الجنة

اللهم أجمعين

تسلميلي حبيبتي أمل

فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك

لك بساتين من الورد لروحك النقية

أختك القسامية

بسم الله الرحمن الرحيم

جزيتي خيراً أختي القسامية على هذه الرسالة

وجعلها الله في ميزان حسناتك

أنا معكم فيما قلتم الوقت كالسيف

ويجب الا نهدر وقتنا في شيء عديم النفع

وأن نستغله في شيء مفيد

لكِ كل الشكرررررررررررررررررررررر

تقبلي تحياتي

أبو لارا

أخي أبو لارا

الله يخليك

لك تحيات احترام وتقدير

من أختك القسامية

على مرورك المنور

السلام عليكم

مشكورة اختي قسامية علي المواضيع المميزة

والله الوقت من ذهب

يجب ان نستغله في الامور المفيدة

والتي تجعلنا نعيش في سعادة وهناء

تقبلي تعليقي من اختك المخلصة

لؤلؤة الجزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائر

الله يبارك فيك أختي لؤلؤة الجزائر

ومنورة الموضوع يا حلوة

تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير

أختك القسامية