حماس والحكومة: تخبط الرئاسة يؤكد فشل نهج المفاوضات

غزة - فضائية الأقصى- اعتبرت الحكومة الفلسطينية، أن تخبط الرئاسة الفلسطينية في رام الله حول إعلان الاستقلال على غرار إقليم كوسوفو، يظهر بوضوح حقيقة الطريق المسدود الذي وصلت إليه، والأزمة التي تعيشها بعد فشل نهج التفاوض الذي سلكته.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية تعقيباً على ذلك: "هذا التخبط لدى الطرف الفلسطيني المفاوض يأتي بعدما فشلت مفاوضاته العبثية، وبعدما قدموا كل ما لديهم من تنازلات واسترضاء للعدو الصهيوني، وبعد الانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية الشرعية والمجلس التشريعي وتسليم السلاح".
وأضاف النونو في تصريحات صحفية الخميس 21-2-2008 "كل ذلك لم يشفع لهم عند هذا الاحتلال، الذي يريد فوق كل ذلك أرضنا وحقوقنا ويريد من هؤلاء أن يتنازلوا عن كل شيء، ويريد أن يحولهم إلى تابع لهذا الاحتلال".
وقال: "الآن هم وصلوا إلى القناعة متأخرين، أن هذا الاحتلال لا يقدم أي شي من حقوق شعبنا الفلسطيني، وبالتالي بدأوا في عملية التخبط التي تظهر على العلن"، وأضاف النونو: "إن النهج الذي يسلكونه قد وصل إلى طريق مسدود، هم جعلوا من الشعب الفلسطيني حقل تجارب، وهم يريدون أن يخضعوا شعبنا لتجاربهم الفاشلة رغم أنهم يعرفون أنها وصلت إلى طريق مسدود".
وأكد الناطق باسم الحكومة أن ياسر عبد ربه لا يمثل الشعب الفلسطيني لا من قريب ولا من بعيد، وتصريحاته غير مقبولة وهي من باب الفشل والإفلاس السياسي، ويدلل على ذلك التصريحات المتخبطة من صائب عريقات و"أبو مازن".
واعتبر أن مؤتمر أنابوليس كان أكبر أكذوبة في تاريخ القضية الفلسطينية، ووصفه بأنه "ملهاة سياسية وعار سياسي كبير"، مضيفا: "ذهبت كل هذه الدول لتعلن احتفالاً باهتاً بإعادة انطلاق المفاوضات التي كانت أصلاً قائمة بين عباس واولمرت وكانت الطواقم تجتمع، ولم يستطيعوا في أنابوليس إلا أن يعلنوا عن انطلاق مفاوضات نتيجتها معروفة في ظل اللاءات الصهيونية المتكررة".
وأضاف النونو: "هذه لقاءات عبثية، وعليهم أن يوقفوها فوراً، وأن يعودوا إلى حضن الشعب الفلسطيني، وأن يوقفوا هذا الانقلاب الأسود على الشرعية وعلى الحكومة الفلسطينية برئاسة الأستاذ إسماعيل هنية."
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن تضارب تصريحات قيادات السلطة الفلسطينية في رام الله بشأن إعلان الاستقلال من جانب واحد على غرار إقليم "كوسوفو"، يكشف عن حالة التخبط الداخلي بين أروقة السلطة وحركة "فتح"، ويدل على تعثر المفاوضات مع الجانب الصهيوني.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس: "إننا نرفض أن يكون الشعب الفلسطيني حقل تجارب، وإن إعلان وثيقة استقلال فلسطين عام 1988م كانت فكرة فاشلة؛ لأنها رمزية ولا يوجد تطبيق لها على أرض الواقع".
تاريخ الخبر : 21/2/2008

المصدر

http://www.aqsatv.ps/new/news.asp?nid=3865

غـــزة تــحــتـــرق

:evil:

الله يلعن اليهود ومن هاودهم

الله ينصركم يا أعظم شعب

:
:
:
:

حماس والحكومة: تخبط الرئاسة يؤكد فشل نهج المفاوضات 22