منتديات أمل الأقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أمل الأقصى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو لارا
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد الرسائل : 942
العمر : 36
البلد : سورية
رقم العضوية : 34
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أنا لست الأرض التي يداس عليها أنا السماء التي يصعب الوصول إليها marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى   التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 2:49 am

التقرير الكامل للمخابرات الإسرائيلية حول إنتفاضة الأقصى: 4 سنوات من المواجهة

مقــــدمة

في 29/ سبتمبر/2000 بدأ الصراع العنيف الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين، في البداية حمل الصراع مواصفات انتفاضة شعبية، ومسيرات جماهيرية، وقذف الحجارة، وخرق النظام، وبسرعة هدأت المواصفات الشعبية للانتفاضة، وبدأت المنظمات الإرهابية تحديد مستوى الصراع – السلطة بدأت بالضعف، وسيطرتها على الأحداث تأثرت بهذا الضعف حتى أصبح دورها مسانداً وداعماً لأعمال العنف ضد إسرائيل.

جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" حقق مع مروان البرغوثي، وناصر عويس، وناصر أبو حميد، وأحمد البرغوثي، وياسر ابو بكر وهم من مسئولي حركة فتح، حيث أظهر التحقيق أن ياسر عرفات صادق على تمويل نشطاء التنظيم، مع العلم أنهم نفذوا عمليات ضد مواطنين إسرائيليين، وأيضاً اتضح أن مخازن أسلحة السلطة استخدمت لتوزيع الأسلحة والذخائر للنشطاء.

العامين الأولين للمواجهة حصدت ضحايا كثيرين ففي عام 2001 قتل 207 إسرائيلياً، وفي 2002 زاد عدد القتلى لـ452 ، وفي هذا العام تم إحصاء أكبر عدد من الجرحى مر على إسرائيل منذ بدأ المواجهة 2309 مصاب.

مساء عيد يوم الفصح في إبريل 2002 تم تنفيذ عملية فندق "بارك" في نتانيا، قتل جراء هذه العملية 28 مواطن إسرائيلي وأصيب 65 آخرين، وفي أعقاب العملية التي نفذت على يد حماس شمال الضفة، دخلت دولة إسرائيل في عملية "السور الواقي"، والتي انطلقت بهدف تدمير البنية التحتية للمنظمات الفلسطينية شمال الضفة، ونتيجة لهذه العملية، وعمليات الإحباط التي جاءت بعدها ساهمت في المس بالبنية التحتية لكافة التنظيمات. وخاصة شمال الضفة، في المقابل بدأت تظهر علامات هبوط حاد في كمية العمليات الانتحارية التي كانت التنظيمات الفلسطينية تنفذها، في عام 2002 تم تنفيذ 60 عملية انتحارية، أما في عام 2003 فقد هبط هذا العدد إلى 26 عملية انتحارية، وأيضاً لوحظ هبوط حاد في عدد القتلى من 452 قتيل عام 2002 لـ214 قتيل عام 2003 ، وعام 2004 هبط هذا العدد أكثر حيث وصل في شهر سبتمبر إلى 97 قتيل.

عامل حاسم إضافي في هبوط كمية العمليات والقتلى هو إكمال بناء الجزء الأول من منطقة السهم، والواقع من قرية سالم وحتى القناة في شهر أغسطس 2003، وخلال الـ 34 شهر الماضية أي منذ بداية المواجهة حتى إقامة قطاع السهم قامت البنى التحتية للمنظمات في شمال الضفة بتنفيذ 73 عملية قتل جماعي (عمليات انتحارية/استشهاد أو سيارة مفخخة) داخل إسرائيل، قتل جراؤها 293 مواطن إسرائيلي، خلال العام الماضي منذ أغسطس 2003 نجحت البنى التحتية في شمال الضفة بتنفيذ 6 عمليات قتل جماعي، قتل جراؤها 30 مواطن إسرائيلي، هذه المعطيات تعبر عن هبوط يصل إلى 84% في عدد القتلى خلال الفترة بين سبتمبر 2001 ويوليو 2002.

وفي هذه الكراسة توجد معطيات حول موضوعات مختلفة، تجمل النظرة العامة حول المواجهة التي تتصدى لها دولة إسرائيل منذ أربع سنوات.

4 سنوات المواجهة – معطيات شاملة

- توزيع القتلى منذ بداية المواجهة وحتى سبتمبر 2004م:

- مجموع القتلى منذ بداية المواجهة 1017 قتيل حوالي 70% منهم مواطنين إسرائيليين، و30% من القتلى هم من الجيش الإسرائيلي، هذا المعطى يشمل سواح أجانب.


- توزيع المصابين منذ بداية المواجهة وحتى سبتمبر 2004م:

- مجموع المصابين منذ بداية المواجهة 5598 إسرائيلي، من بينهم 82% مواطنين إسرائيليين، و18% من المصابين من الجيش الإسرائيلي.


- عدد العمليات الانتحارية منذ بداية المواجهة:

- مجموع عدد العمليات الانتحارية خلال السنوات الأربعة للمواجهة 138.


- عدد عمليات إطلاق النار منذ بدأ المواجهة:

- مجموع عمليات إطلاق النار منذ بداية المواجهة هي 13730.


- عدد اطلاق صواريخ القسام منذ بداية المواجهة:

- مجموع عمليات اطلاق القسام منذ بداية المواجهة 313 تم خلالها إطلاق 460 صاروخ.


- عدد المطلوبين الذين تم إخراجهم من دائرة الصراع منذ عملية ( السور الواقي ) إبريل 2002م:

- مجموع المطلوبين الذين تم إخراجهم من دائرة الصراع " قتلوا" أو " اعتقلوا".


تأثير إقامة منطقة عازلة، على القدرة العملية البنية التحتية للمنظمات شمال الضفة


خلال الـ 34 شهر الماضية منذ بداية المواجهة في 29 سبتمبر 2000 ، وحتى إقامة المنطقة العازلة نفذت التنظيمات الفلسطينية في شمال الضفة 73 عملية قتل جماعي (عمليات استشهادية/ تضحية بالنفس أو بسيارة مفخخة) داخل حدود إسرائيل قتل جرائها 293 إسرائيلي وأصيب 1950.

العام الماضي منذ بداية أغسطس 2003 ، وحتى آب اغسطس 2004 ، نجحت البنى التحتية العملية في شمال الضفة تنفيذ 5 عمليات قتل جماعي فقط داخل إسرائيل ، قتل خلالها 28 مواطن إسرائيلي وأصيب 81 ، ومن خلال دراسة هذه المعطيات السابقة يبرز انخفاض حاد بمستوى العمليات التي تم تنفيذها داخل حدود إسرائيل على يد البنية التنفيذية للمنظمات في منطقة شمال الضفة منذ إقامة المنطقة العازلة.


الجزء الأول من المنطقة العازلة والذي خصص للتشويش وإحباط قدرة البنية التنفيذية للمنظمات الفلسطينية على تهريب منتحرين إلى داخل إسرائيل لتنفيذ عمليات انتحارية ضد المدنيين، تم بناءه في يوليو 2003 حيث أكمل 130 كيلو متر الأولى في شمال الضفة، والتي تمتد من القنا وحتى سالم، وفي نفس الفترة تم إكمال مقطعين في الجزء الشمالي والجنوبي الملتف حول القدس، مرحلة (ب) من المنطقة العازلة تمتد من سالم وحتى الحدود مع الأردن، جنوباً حتى طيرة تصبي، وتشمل 60 كم منها 40 كم يتم تنفيذه الآن، 20 كم المتبقية تم الانتهاء منها خلال شهر أكتوبر.

- تقسيم القتلى جراء العمليات في شمال الضفة من سبتمبر 2000 – اغسطس 2004.

في الفترة بين اغسطس 2003 وحتى اغسطس 2004 كان هناك انخفاض بنسبة 84% في عدد القتلى مقابل الفترة بين سبتمبر 01 – يوليو 2002.


- تقسيم الجرحى جراء العمليات في شمال الضفة من سبتمبر 2000 – أغسطس 2004.

- في الفترة بين أغسطس 2003 وحتى أغسطس 2004 هناك انخفاض بنسبة 92% في عدد الجرحى، مقابل الفترة من سبتمبر 2001 حتى يوليو 2002


من خلال التحقيق مع نشطاء في بني المقاومة المختلفة شمال الضفة الغربية يظهر أن المنطقة العازلة في شمال الضفة عملت بالفعل كمعوق كبير، وذو تأثير على قدرة التنظيمات في شمال الضفة في تهريب منتحرين إلى داخل حدود إسرائيل، من اجل تنفيذ العمليات وقد اعترف النشطاء خلال التحقيق معهم أن وجود العائق جعلهم يفكرون بسلوك طرق صعبة، ومعقدة، من أجل تهريب منتحرين داخل إسرائيل.


وفي أعقاب ذلك قامت التنظيمات الفلسطينية بتهريب منتحرين من المناطق التي لا يوجد فيها منطقة عازلة، وهكذا تقوم تلك التنظيمات بإقامة نقاط انطلاق للمنتحرين من منطقة الضفة، حيث لا يوجد هناك منطقة عازلة، كما أن الذين يدخلون لإسرائيل بطريقة غير شرعية يجدون صعوبة في التسلل إلى إسرائيل؛ بسب إقامة تلك المنطقة العازلة.

نموذج بارز لتأثير المنطقة العازلة على نشاطات التنظيمات شمال الضفة، كما تم التعبير عنه من خلال التحقيق معه في جهاز الأمن العام الإسرائيلي.

أمجد عبيدي كان رئيس البنية التحتية للجهاد الإسلامي في جنين، وكان مسئولاً عن سلسلة من العمليات والمحاولات من ضمنها العملية الانتحارية في مطعم "مكسيم" في حيفا، تحدث أثناء التحقيق معه عن تأثير المنطقة العازلة على تنفيذ العمليات التي خططها، واعترف عبيدي أنه عندما اشتغل مع صالح جرادات نشيط من الجهاد الإسلامي الذي قتل خلال مواجهة مع قوات الجيش في يونيو 2003، فقد ركز الاثنان على محاولات إدخال منفذين من منطقة برطعة ويعيد، ومع الاستمرار في بناء المنطقة العازلة اضطروا لتغيير مكان تنفيذ العملية في منطقة الجلبوع، وشرقاً منه لأنه لم يتم الانتهاء من بناء المنطقة العازلة، وأكد العبيدي في التحقيق أنه معه لو كانت المنطقة العازلة مبنية حتى غور الأردن لكان نشطاء التنظيمات ملزمين بالتفكير بطرق أخرى لتنفيذ العمليات.

نموذج بارز لإحباط ناجح بفضل المنطقة العازلة "الجدار العازل"، في 3 ديسمبر 2003 تم إحباط عملية انتحارية في إسرائيل من قبل الجهاد الإسلامي في جنين، بسبب اعتقال المخرب الانتحاري "منير ربيع" ومن ينقله "مراد زيتون" في قرية برطعة القريبة من الخط الأخضر، يوم العملية المخططة خرج الاثنين الساعة 8:30، وهم مسلحون بحزام ناسف، لموقع العملية، من جنين سافرا بسيارة أجرة لقرية بورفين، ومن هناك استقلا سيارة أجرة أخرى لقري الغير، ومن هناك سافرا لقرية برطعة في منطقة لم ينتهِ بناء المنطقة العازلة الأمنية، وفي قرية برطعة تم اعتقال الاثنين على يد الجيش الإسرائيلي، الحزام الناسف الذي تم إخفاءه من قبل الاثنين في مسجد القرية عثر عليه وتم تفجيره على يد خبراء المتفجرات، وقال أبو زيتون خلال التحقيق معه أنهما كانا ينويان التوجه من برطعة بسيارة أجرة لوادي عارة، ومن هناك إلى العفولة أو إلى مدرسة بيكنعام (هذه الأهداف تم رصدها من قبل أبو زيتون، حيث كان يعمل في السابق بهذه المدن ويعرفها جيداً).

وبنظرة عامة على الوضع يمكن رؤية ان الطريق التي تقدم من خلاها الاثنين حتى برطعة القرية التي كانا سيمران من خلالها إلى إسرائيل هي طريق طويلة وملتوية، وأن القرى التي مرا من خلاله (بوركين – ومغير – وبرطعة) توجد جنوب وغرب وشرق جنين، في الوقت التي توجد العفولة و/او برتنعام شمال وغرب جنين، تجاوز المنطقة العازلة الأمنية أعاقت المنتحرين بشكل كبير من الوصول إلى أهدافهم، ومكنت الجيش الإسرائيليون التواجد بعيداً عن التجمعات السكانية اليهودية.

التعاون العملي بين المنظمات الفلسطينية في المناطق خلال المواجهة

في عام 2001 بدأت ظاهرة التعاون وتوثيق العلاقة بين المنظمات الفلسطينية ووصلت إلى مستويات قياسية في عام 2004، التعاون بين المنظمات كان ظاهرة مقلصة بمستواها بالنسبة لمجموع النشاطات العملية المستقلة لكل تنظيم على حده، لكن على الرغم من ذلك، منذ بداية المواجهة في سبتمبر 2000 أصبح التعاون بينهما طابع عمليات ظاهرة للمنظمات الفلسطينية المختلفة في المناطق، مع التركيز على مناطق شمال الضفة وقطاع غزة، هذا التعاون تم التعبير عنه من خلال القيام بعمليات مشتركة ضد أهداف إسرائيلية بالإضافة للمساعدة المتبادلة لإنتاج وتهريب الوسائل القتالية، والمساعدة في الإمدادات.


التعاون بين التنظيمات نما في شمال الضفة، على أساس العلاقات الشخصية المحلية بين نشطاء المنظمات المختلفة، أما في القطاع كان نتيجة العلاقات على المستوى التنفيذي القيادي، وقيادة التنظيمات من جانبها نسقوا مواقفهم نتيجة للواقع الذي فرضه الناشطين على الأرض من خلال إدراكهم أن العمليات المشتركة تؤدي إلى مضاعفة القوة التنفيذية، وتعبر عن وحدة الصفوف ضد إسرائيل والسلطة.

حزب الله كذراع إيراني يستخدم خلال الأشهر الأخيرة " قيادة خارجية " لأغلب خلايا التنظيمات في المناطق، يرى بالتعاون بين التنظيمات عنصر ذو مغزى في النشاطات العملية في المناطق ويشجع على ذلك تعميق التعاون بين المنظمات لسببين:

1. الصعوبات التنفيذية المتواصلة، وعلى رأسها عمليات الإحباط الإسرائيلية، والتي تجبر المنظمات الفلسطينية " لتوحيد صفوفها" واستغلال الأفضلية النسبية لكل تنظيم من اجل ضمان تنفيذ عمليات ناجحة، بالإضافة فإن العمليات المشتركة تصعب على إسرائيل تركيز نشاطها الإحباطي وخطوات الرد المركز.

2. الحاجة لتنسيق المواقف والظهور كجبهة موحدة أما إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على طول فترة الموجهة برز التنظيم و( لجان المقاومة الشعبية في القطاع ) الأكثر ارتباطا في العمليات المشتركة بين التنظيمات ، صحيح حتى يونيو 2004 ، 92% من العمليات المشتركة في شمال الضفة، منذ عام 2001 والجهاد في القطاع و ضم لهذه الدائرة في عام 2003، حركة حماس في المقابل بدأت تأخذ جزء من هذا التعاون التنظيمي فقط بعد عملية السور الواقي منتصف عام 2002، بالتركيز على قطاع غزة، أيضا الجبهة الشعبية في شمال الضفة ظهرت بتداخلها في التعاون مع التنظيمات.

مميزات التعاون بين التنظيمات من اجل تنفيذ عمليات حسب توزيع المناطق:

شمال الضفة : التعاون بين المنظمات في هذه المنطقة بدأ منذ يوليو 2001، ازدادت فاعلية بعد عملية السور الواقي في أبريل 2002 والتي تضررت خلالها اغلب البني التحتية في المنطقة، التأثير المتراكم العمليات لعمليات الإحباط المتواصل ضد هذه المنظمات، وأيضاً البناء المستمر من أجل استكمال المنطقة العازلة في شمال الضفة، كل ذلك صعب على التنظيمات تنفيذ عمليات على مستوى عالي " وأدت إلى اندماج القوى، هناك مميزات إضافية خاصة لمنطقة شمال الضفة أدت إلى تعميق التعاون في المنطقة.

- الدخول السريع للدائرة التنفيذية العسكرية للنشطاء الجدد، وممن ليس لديهم تجربة، والتزامهم في الإطار التنظيمي الضعيف، ولا يهمهم ضبابية الانتماء التنظيمي الخاص لكل تنظيم، وذلك من أجل تنفيذ العمليات.

- غياب النواة القيادية القديمة والمجربة القادرة على صقل الهوية التنظيمية للنشطاء وهذه الحقيقة أدت إلى بروز ظاهرة انتقال النشطاء من تنظيم لآخر، وخاصة الجهاد الإسلامي والتنظيم، وأيضاً على خلفية النقص في الأموال أو الوسائل القتالية.

- العلاقة الشخصية بين النشطاء على خلفية الخبرة والتي ساعدت على إقامة التنظيمات المشتركة.


قطاع غزة: منذ المنتصف الثاني من 2003 تحول التعاون بين المنظمات في قطاع غزة إلى الطابع العمل الأساسي في المنطقة، النشاطات التنفيذية المشتركة في القطاع تجري بمواصفات طرق الوصول القصيرة. الأفضلية التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، التعاون التنظيمي في القطاع هو بقدر كبير جزء من سياسة العمليات للتنظيمات المختلفة، ويهدف إلى التأثير على خطوات سياسية آتية، مثال: تنفيذ عمليات من أجل إحباط الجهود للوصول إلى وقف إطلاق النار، في القطاع تبلورت عملية توزيع الأدوار في إطارها حركة حماس تقف وراء تخطيط العمليات وتزويد الوسائل القتالية لتنفيذها أما باقي التنظيمات تتمركز في علميات الإمداد، ظاهرة إضافية برزت في القطاع هي ان كل تنظيم يشارك في تخطيط عملية يشارك بأحد المنفذين.

يتبع.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.syriaroom.com/rooms/index.php
أبو لارا
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد الرسائل : 942
العمر : 36
البلد : سورية
رقم العضوية : 34
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أنا لست الأرض التي يداس عليها أنا السماء التي يصعب الوصول إليها marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى   التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 2:50 am

جنوب الضفة: حسب المعطيات فإن هذه المنطقة لم يظهر خلال سنوات المواجهة إطار تعاون بين التنظيمات، منطقة جنوب الضفة تتميز بنواة قيادة قديم، ومجرب، والمتمسك بطبيعة العمل السرية، والالتصاق بالإطار التنظيمي والامتناع عن التعاون بين التنظيمات.


نماذج لعمليات بارزة نفذت في إطار التعاون بين التنظيمات خلال عام 2004:

- يناير 2004: من خلال خلايا مشتركة لتنظيم فتح وحماس تم تنفيذ عملية انتحارية في معبر كارني قتل خلالها 4 مواطنين إسرائيليين – في إبريل 2004 تم تنفيذ عملية أخرى في المعبر قتل خلالها مواطن إسرائيلي.

- مارس 2004: في عملية مشتركة بين فتح وحماس تم تنفيذ عملية انتحارية مزدوجة في ميناء اسدود قتل خلالها 10 مواطنين إسرائيليين.

- مايو 2004: في عملية مشتركة للجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية قام مسلحون بإطلاق النار باتجاه سيارة كانت تسير على طريق كيسوفيم وأدت إلى مقتل أم وأربعة أطفال، وأصيب في العملية جنديان ومواطن آخر.

- مايو 2004: خلية مشتركة للجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية والتنظيم نفذت عملية انتحارية مركبة بإطلاق نار باتجاه سيارات إسرائيلية بالقرب من رفح أصيب جراؤها جنديان.


عمليات نفذت في إطار التعاون بين التنظيمات

عام 2001 وحتى النصف الأول من عام 2004


مواصفات عمليات منظمة "حزب الله" في المناطق


حزب الله أقيم على يد قوات "الحرس الثوري" الإيراني التي وصلت إلى لبنان زمن حرب "سلامة الجليل" عام 1982 كجزء من سياسة تصدير الثورة الإسلامية، التنظيم عمل بشكل واسع ضد إسرائيل أثناء تواجد الجيش الإسرائيلي في لبنان، ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في مايو 2000 بدأ الحزب يركز نشاطاته داخل إسرائيل، حيث تم توسيع هذا النشاط وتعميقه، بهدف التقدم في تنفيذ عمليات نوعية داخل إسرائيل وبذلك يتم تشويش إمكانية المحادثات وأي فرصة للعودة لعملية السلام. هذه الجهود ازدادت خلال المحاولات للتقدم في المحادثات للوصول إلى "هدنة" (وقف إطلاق النار)، حيث أن النشطاء دعموا تنفيذ عمليات بهدف إفشال الاتصالات، نشاطات حزب الله مرتبطة بالسياسة العامة الإيرانية تجاه إسرائيل، والتي تعمل على إثارة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني والمبادرة لتنفيذ عمليات مسلحة ضد إسرائيل، على الرغم من أن الحديث يدور عن تنظيم لبناني يتشكل من نشطاء لبنانيين بدون أي صلة وطنية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على ضوء توجه إيران بالعمل على تشويش بصماتها بكل ما يتعلق بالنوايا المباشرة لنشطاء فلسطينية في الداخل، تظهر مكانة حزب الله كذراع تنفيذي متقدم لإيران في وجهة إسرائيل.


التنظيم يعمل ضد إسرائيل من خلال أربعة مستويات أساسية:

1. إدخال منفذين ومساعدين عن طريق المعالجة الحدودية بوثائق أجنبية.

2. إقامة بني تحتية للنشاطات المعادية داخل إسرائيل من خلال أربعة مستويات أساسية.

3. عمليات عن طريق الحدود – تهريب وسائل قتالية ومنفذين.

4. دعم مالي بتنظيمات – بمجموعات فلسطينية.


منذ عام 2003 يمكن رؤية مستوى توثيق التعاون بين حزب الله في لبنان وبين جهات تنفيذية في أوساط المنظمات الفلسطينية، والتركيز على التنظيم والجهاد الإسلامي وحماس والجبهة الشعبية وقد ازداد التعاون بشكل خاص بين حزب الله والتنظيم، حيث أنه عملياً أصبح حزب الله في الأشهر الأخيرة "كقيادة خارجية" لأغلب المجموعات التنظيمية لفتح في المناطق.


حسن نصر الله:

زعيم "حزب الله" أعلن للمرة الأولى علناً عن تشكيل وحدة في حزب الله تم تدريبها على النشاطات مع الفلسطينية في 19 يوليو 2004 من خلال تلفزيون المنار بعد مقتل غالب عوالي النشيط كبير في حزب الله، حيث قال نصر الله "الشهيد غالب العوالي كان مثل الشهيد على صالح من المجموعة التي قدمت حياتها خلال السنوات الأخيرة لمساعدة الإخوة في فلسطين المحتلة، نحن لا نريد إخفاء الحقيقية نحن نتحملها علناً ونفتخر بها – غالب العوالي هو اليوم شهيد على طريق فلسطين هو شهيد القدس، هو شهيد المسجد الأقصى، هو شهيد المواجهة مع المشروع الصهيوني .. ونحن لن نترك هذه الحرب أبداً ولم نتركها. نحن موجودين في موقع نحارب منه علناً وسراً".


طابع نوايا حزب الله مع التنظيمات الفدائية في المناطق تشبه تلك المميزات وتتدخل قيادة المنظمات الفلسطينية في الخارج (حماس والجهاد الإسلامي) في نشاطاتهم داخل المناطق في هذا الإطار تبرز قضية إصدار التعليمات لتنفيذ عمليات قتل جماعي داخل إسرائيل، وساطة بين النشطاء في مراكز العمل المختلفة، نقل أموال بمبالغ كبيرة، وتركيز الجهود لتطوير القدرة العملياتية التي يتم التعبير عنها من خلال ثلاثة قنوات أساسية.


• نقل معلومات كبيرة في مجال التطور بواسطة مبعوثين، هكذا مثلاً في مايو 2003 احتجاز سفينة صيد "أبو حسن" مقابل شواطئ قبرص كان على متنها خبير تابع لحزب الله ومعه وسائل قتالية ومادة تعليمية كثيرة، ووسائل ممغنطة بخصوص إنتاج واستخدام الوسائل القتالية.

• نشاطات نقل الوسائل القتالية للمناطق من خلال تنسيق تهريبها للمناطق: في يناير 2001 ضبطت سفينة "السلاح سنتوريني" والتي كان من المفترض أن تهرب وسائل قتالية من لبنان لمناطق السلطة الفلسطينية بواسطة حزب الله وجبهة أحمد جبريل، ووجد على ظهر السفينة كميات كبيرة من الوسائل القتالية، من ضمنها صواريخ ستريلا ضد الطائرات وقذائف وأسلحة خفيفة وذخائر،بعد سنة من ذلك التاريخ في يناير 2002 طبطت السفينة "كارين A" التي كانت مزودة بوسائل قتالية كثيرة على يد حزب الله، وكان يقودها طاقم تابع للسلطة الفلسطينية.

• استيعاب نشطاء من الداخل للتدريب العملي خارج فلسطين: خلال شهري مايو ويوليو 2002 اعتقل ثلاثة نشطاء تنظيم من سكان شمال الضفة، حيث اعترفوا خلال التحقيق معهم من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك" بأنهم خرجوا للتدريب في لبنان على يد حزب الله جزء منهم تلقوا تدريبات شاملة في لبنان، اعتقل أحدهم على جسر اللنبي قبل أن يصل إلى هدفه، تدريباتهم شملت تفكيك وتركيب السلاح، القيام بإطلاق النار تدريب نظري بموضوع المتفجرات وتدريب عملي شمل تفجير عبوات ناسفة وتشغيل قاذف "أر.بي. جي" قذف قنابل يدوية.

نشاطات تنظيم حزب الله تجاه عرب إسرائيليين


منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في مايو 2000 زاد تنظيم حزب الله نشاطات تجاه عرب إسرائيل بهدف إقامة بنية تجنيد تنفيذية استخبارية من اجل المساعدة بتنفيذ عمليات في دولة إسرائيل.


في إطار جهوده لغرس موطئ قدم في إسرائيل، يستغل حزب الله قاعدة العلاقات العائلية والجنائية تجاه عرب إسرائيل لتجنيد أشخاص لخدماته، لنشاطات جماعاته المركزية التي تنشط على طول الحدود مع لبنان، توفر لحزب الله فرصة لتنفيذ أهدافه، وزيادة تغلغل التنظيم في الأراضي الإسرائيلية والضفة الغربية، حيث أن سيطرة حزب الله على جنوب لبنان، وعلى طول الحدود تساعده في التقدم مباشرة لتشغيل جهات جنائية وعمال في هذه المنطقة، من أجل تهريب وسائل قتالية وأموال ومخدرات لأراضي إسرائيل، من اجل استخدام أشخاص في إسرائيل لجمع معلومات وتبرز في هذا المجال قرية عجار، والتي تستخدم كمركز لتجنيد أشخاص لصالح حزب الله في ظل إمكانية أن سكانها( لديهم هويات إسرائيلية ) تمكنهم من العبور بسهولة نسبية لمناطق لبنان للقاء مشغليهم.

طريقة عمل ثابتة لحزب الله تتعلق بالتجنيد بواسطة باحثين من عرب إسرائيل، وخاصة في أوساط الجهات الأيديولوجية والمتمردين، من أجل شبكة عملية واستخبارية داخل إسرائيل، فمنذ بدأ المواجهة في سبتمبر 2000 يمكن الإشارة إلى عدد كبير من الخلايا لعرب إسرائيل تم توجيههما على يد جهات من حزب الله في لبنان، مثال بارز لمثل هذه الخلايا هو اعتقال عرب إسرائيليين من سكان " قرية الريبة " في شهر فبراير 2004 حيث عملوا كأدوات لشبكة إرهابية بتمويل وتوجيه من حزب الله.


غسان عثامنة من سكان الرينة يبلغ 40 عاماً، نشيط كبير في حركة البلد، أرسل أخيه سرحان 25 عام للقاء أطراف من حزب الله في تركيا، وللتدريب عسكرياً في لبنان بتمويل وتوجيه من حزب الله، وخلال التحقيق معه اعترف سرحان انه وخلال لقاءه بمسئول حزب الله في تركيا جرى نقاش إمكانية إقامة بنية تحتية في أوساط عرب إسرائيل، وبتمويل وتدريب عسكري من قبل حزب الله، وخطط بأن ينفذ في المستقبل عمليات بما فيها عمليات انتحارية، وقد طُلب منه جمع معلومات لأهداف يمكن أن ينفذ ضدها عمليات في المستقبل، وقد جند الاثنين إبراهيم عجوة وهوَ مواطن أردني يبلغ 48 عاماً، ويعمل رئيساً لجناح أبو موسى في الأردن.

مشاركة مواطني عرب إسرائيل في العنف منذ بدء المواجهة

مشاركة عرب إسرائيليين في العنف كانت منذ البداية، عرب إسرائيل يعتبرون هدف جذاب للتجنيد والعمل في خلايا العنف في المناطق، وذلك بسبب أنهم مواطنين دولة إسرائيل، ويملكون هوية إسرائيلية تمكنهم من الوصول إلى أماكن ومواقع داخل إسرائيل " حرية الحركة "، بدون أن يثيروا الاشتباه، بالإضافة إلى أنهم مواطني الدولة فإن لعرب إسرائيل معلومات كثيرة يمكن أن تغذي العنف بأهداف محتملة لتنفيذ عمليات، مثلاً تأكد لدينا ان زاهر على من قرية كوكبا زود عام 2004 أعضاء حماس في الخليل بمعلومات عن مواقع محتملة لتنفيذ عمليات.


للكثير من عرب إسرائيل اتصالات مع الفلسطينيين من سكان المناطق على خلفية القرابة، علماً أن هذه العلامات توقفت خلال السنوات الماضية لاندلاع انتفاضة 2000 ، ولكن هناك زيادة في الانتماء الوطني الفلسطيني وبين أطراف راديكالين من الجمهور العربي في إسرائيل، مع ذلك يجب التركيز والتأكيد أن المشاركين في أعمال العنف في أوساط عرب إسرائيل هم من الهامشيين ويتمثلون جزء صغير جداً من العرب في إسرائيل.


يتبع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.syriaroom.com/rooms/index.php
أبو لارا
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد الرسائل : 942
العمر : 36
البلد : سورية
رقم العضوية : 34
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أنا لست الأرض التي يداس عليها أنا السماء التي يصعب الوصول إليها marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى   التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 2:51 am

معطيات رقمية:

- عام 2000 تم الكشف عن 9 خلايا شارك بها مواطنين من عرب إسرائيل.

- 2001 تم الكشف عن 25 خلية تضم بداخلها 56 عضوا، وفي هذه السنة كانت هذه الخلايا مشاركة في 11 عملية قتل فيها 45 إسرائيلي وأصيب 302 .

- عام 2002 تم الكشف عن 35 خلية تضم 78 عضواً، وقد شاركت هذه الخلايا في نفس العام بـ 12 عملية قتل فيها 45 إسرائيلي وأصيب 257.

- 2003 تم الكشف عن 25 خلية، شملت 43 شخص، وفي هذه السنة كان عرب إسرائيل متورطين بـ 4 عمليات قتل خلالها 45 إسرائيل وأصيب 227.

- منذ بداية 2004 وحتى شهر أغسطس تم الكشف عن 17 خلية نفذت وكانت تخطط لتنفيذ عمليات، وكان يشارك في هذه الخلايا 31 عربي إسرائيلي.



توزيع الخلايا الفدائية لعرب إسرائيل منذ بداية المواجهة.


نموذجين بارزين لمشاركة عرب إسرائيليين بعمليات العنف.

- في آب أغسطس 2001: خلال هذا الشهر تم اعتقال خلية من مدينة أم الفحم تم تشغيلها على يد حماس في شمال الضفة، وكانت تنوي تنفيذ عملية في الخضيرة، في يوم يصرف للمواطنين فيه مخصصات التأمين الوطني.

- سبتمبر 2001: الانتحاري العربي الإسرائيلي الأول- شاكر جيشي من سكان أبو سنان، أب لسبعة أطفال أرسل على يد حماس، وفجر نفسه على رصيف محطة القطارات في نتانيا، ونتيجة لهذه العملية قتل 3 مواطنين وأصيب 46 آخرين.

من يناير 2004 وحتى آب أغسطس 2004 تم الكشف عن 11 خلية لعرب إسرائيل، وجهوا على يد منظمات فلسطينية، 4 خلايا مستقلة وخليتين تم تشكيلها على يد منظمة حزب الله، وقد تميزت مشاركة العرب الإسرائيليين في هذه الفترة بظاهرتين مركزيتين:

كمنفذين: فمن 17 خلية عملت 8 خلايا من عرب إسرائيل فيها كمنفذي عمليات، وتحملوا جزء من التنفيذ، والنية للتنفيذ وهذا يدل على زيادة طابع التوجه مقابل عام 2003 ، حيث تم خلالها الكشف عن 5 خلايا كان في إطارها يعمل العرب لإسرائيليين في التنفيذ، ويجب التأكيد انه 4 من بين 8 خلايا هي خلايا مستقلة، حيث نفذوا أو نووا تنفيذ عمليات في مجالات مختلفة ( خطف جنود، إطلاق نار، طعن ).


كمساعدين: فمن 9 من الخلايا الأخرى ساعد عرب إسرائيل في تنفيذ عمليات عنف من خلال جمع معلومات عن أهداف لعمليات محتملة، المساعدة في البحث عن مجندين جدد، ونقل وسائل قتالية من الخارج ومن إسرائيل إلي المنظمات الفلسطينية في المناطق.

خلال عام 2003 تم المحافظة على مستوى المشاركة المرتفع لعرب إسرائيل في العنف حتى بالمقارنة لعام 2002، وبدأ بعد ذلك انخفاض بمستوى المشاركة، ظهر بشكل خاص انخفاض ذو مغزى بعدد الخلايا التي كان يشارك فيها عرب إسرائيل، والتي وجهت على يد التنظيم، في المناطق 3 خلايا بعد. كانت الأعوام 2001-2002 يدور الحديث عن تنظيم بارز في مجال تجنيد العرب لأعمال العنف ( 9 خلايا في 2001، 15 خلية في 2002)، وخلفية ذلك على ما يبدو الصعوبات المتواصلة التي تقوم بها إسرائيل بشكل مركز على التنظيم، أدت إلى انخفاض عدد العمليات التي تم تنفيذها من قبل التنظيم، 3 عمليات قتل جماعي في إسرائيل خلال عام 2003 مقابل 17 في عام 2002، وبالرغم من إكمال أجزاء كبيرة من المنطقة العازلة في شمال الضفة.

من ناحية مميزات المشاركة لعرب إسرائيل في العنف خلال المواجهة، يمكن القول أن أغلبية الخلايا يتم توجيهها على يد منظمات فلسطينية مؤسسة في الداخل والخارج.


يمكن أن تكون المشاركة في أعمال العنف بدون انتماء تنظيمي، والتجنيد يجري في الغالب على خلفية العلاقات السابقة بين النشطاء الفلسطينيين والمجندين الجدد (علاقات عائلية، اجتماعية، أو جنائية ).


نماذج بارزة لمشاركة عرب إسرائيليين في العنف عام 2004:

- إبريل 2004 اعتقال المتورطين باختطاف وقتل الجندي "أولغ شيحط"، في 21 يوليو 2003 خطف محمد خالد عنبتاوي البالغ 20 عاماً ويقطن قرب (كنا) ومحمد محمود الخطيب 20 عاماً من قرية (كنا) الجندي اولغ شيحط من مفترق بيت ديمون، بعد عدة دقائق من سفره على الشارع الرئيسي الذي يقسم قرية كنا قام الخطيب بخنق شيحط، بمساعدة عنبتاوي، بعد ذلك واصل الاثنين سفرها لعدة مئات من الأمتار حتى المكان التي وجدت فيه الجثة، وهناك أيضا قاما بإطلاق النار عليه من سلاحه الشخصي من اجل التأكد من مقتله، وبعد أن أخذوا وثائقه الثبوتية وقاموا بدفنه في المكان.

مشاركة الاثنين في قتل الجندي تم الكشف عنها في شهر إبريل 2004، بعد أن قام الخطيب وعربي إسرائيلي آخر هو علي عاطف موسى من نفس القرية بإطلاق النار على دورية للشرطة على مفترق بيت ريموت بنفس سلاح الجندي القتيل، وردت القوة على إطلاق النار وقتل الخطيب وأصيب موسى.

وخلال التحقيق اعترف عنبتاوي وموسى أنه خلال شهر أكتوبر 2002 أقام الاثنان معاً وبمشاركة الخطيب خلية، حيث نفذوا خلال الأشهر من أكتوبر 2000 وحتى يوليو 2003 عدة محاولات لاختطاف جنود، أعضاء الخلية وضعوا نصب أعينهم هذا الهدف، و قتل جنود وسرقة سلاحهم من اجل تنفيذ عملية فدائية أخرى.


- يوليو 2004 اعتقلت خلية لحماس في الخليل كانت تخطط لتنفيذ عملية انتحارية في القدس بمساعدة عرب إسرائيليين من سكان القدس من ضمنهم مواطن من قرية (كوكبا) في الجليل.


زاهر على 31 عام من قرية (كوكبا) اعترف خلال التحقيق معه بأنه هو ونائل جلاد من سكان الطور وهو عضو في الخلية خرجوا عدة مرات لأماكن مختلفة من القدس في محاولة للبحث عن مكان مناسب لتنفيذ عملية انتحارية ليلاً، العملية المخططة تشمل ثلاثة انتحاريين خصصوا لأن يفجروا أنفسهم في مقهى بالمدينة، اثنين كانا يجب أن ينفجرا في نفس اللحظة بواسطة حقائب متفجرة، والثالث بعد وصول قوات الإنقاذ، واعترف زاهر بأنه اقترح للجلاد مسارات إضافية للعمليات، مثل عملية ضد حافلة تنقل عمال لمصنع أمني في الجليل وعملية في مفترق جولاني ضد الجنود، وخلال التحقيق معه أعطى زاهر تفاصيل عن الايدولوجيا ومراحل تجهيزه(أنا شخصياً اعتقد بأن الحرب هي أيديولوجية، وليست حرب حدود، ولذلك هي حرب أبدية بين الأيديولوجيا الإسلامية ضد اليهودية)، السبب للمس باليهود وهو(اليهود ويقطنون هنا في بلادنا، وهي حسب عقيدتنا لنا نحن المسلمين).

وأضاف زاهر وأكد انه عندما تقام في المنطقة دولة إسلامية يستطيع اليهود التمتع بحقوق كما كان في الماضي زمن تواجدهم في بلاد المسلمين، ومن اجل إقامة دول إسلامية يجب القيام بحرب في إطارها يجب المس بالأهداف العسكرية الإسرائيلية.

مشاركة سكان شرقي القدس في العمليات


يقطن في الحدود السيادية لمدينة القدس 250 ألف فلسطيني يحملون هوية إسرائيلية 150 ألف منهم يقطنون شرق المدينة والباقي في المناطق المحيطة بالمدينة.


منذ بداية المواجهة اعتقل 150 مواطن مقدسي كانوا مشاركين في أكثر من 20 عملية قتل جماعي في إسرائيل، قُتل خلالها 163 وأصيب أكثر من 1000 آخرين، مشاركة فلسطينيي القدس في العنف هي ظاهرة معروفة أخذت بالازدياد مع مرور السنين، حيث كلما زادت صعوبات التنظيمات الفلسطينية في إدخال منفذي العمليات بشكل مستقل إلى إسرائيل تحول مواطني شرق القدس هدف أساسي للتجنيد بالنسبة للتنظيمات الفلسطينية، وخاصة حماس، من اجل تنفيذ عمليات في إسرائيل، وذلك على ضوء المميزات التي يتمتعون بها، وقدرتهم على الحركة الحرة داخل إسرائيل، ومعرفتهم بالمنطقة ( خاصة منطقة القدس )، وقدرة الذوبان في المحيط الإسرائيلي.


الدافع للتجنيد على يد المنظمات الفلسطينية للمقدسيين مزدوجة: بالنسبة لمواطني القدس فإنهم يحصلون على بطاقة هوية، ورخص قيادة مركبة إسرائيلية، وهذا يعطيهم الإمكانية لحرية الحركة، والتوجه لمجموعة مختلفة من المناطق لإجراء علاقات اجتماعية واقتصادية مع اليهود، والعيش في أوساطهم، ومن ناحية أخرى فهم يواصلون الحفاظ على ترابط وثيق، ومعرفة واسعة للمناطق شرق القدس، وقد أقاموا في مناطقهم خلال السنوات الأخيرة مجموعة من المنظمات والخلايا، وحتى ورش لصناعة المتفجرات تابعة لكافة التنظيمات الفلسطينية.


1. خلايا مقدسية تم قيادتها على يد حماس في رام الله، حيث أن جوهر مهمتها هو جمع المعلومات عن أهداف لعمليات داخل الخط الأخضر والقدس، ونقل منفذي العمليات، وعبوات لمكان الهدف، ففي الصف الثاني من عام 2002 تم الكشف عن خلية مقدسية كانت توجه من القيادة المركزية لحماس في رام الله، هدفها كان تنفيذ عمليات استراتيجية داخل الخط الأخضر والقدس على شاكلة وضع عبوات ناسفة في حاويات لنقل الوقود، وعلى مسار السكة الحديدية، وعمليات مثل إضافية انتحارية وعبوات ناسفة.

2. خلايا مقدسية تم توجيهها على يد حماس في منطقة الخليل خلال عام 2003، تم الكشف عن عدد من الخلايا تم تجنيدها على يد حماس في الخليل، حيث كان أساس هدفهم إدخال منفذين لمدينة القدس.

فلسطينيين من شرق القدس عملوا لصالح منظمات حماس في جنوب الضفة، نُقلوا انتحاريين لأهدافهم النهائية في مجموعة من العمليات الانتحارية من ضمنها.

1. أعضاء خلية تم الكشف عنها في آب أغسطس 2002 نقلت الانتحاريين لمقهى " مونيت " في القدس في 9 مارس 2002، قتل خلالها 9 أشخاص، وإلى نادي ليلي في وربسوت لتسيوت في 7 مايو 2002 قتل خلالها 17 شخص.


2. أعضاء خلية مقدسية تم الكشف عنها خلال 2003 نقلت انتحاريين لعمليات تم تنفيذها في لقدس في حافلة في التلة الفرنسية 18 مايو 2003 قتل خلالها 7 أشخاص، وفي حافلة بشارع يافا 11 يونيو 2003 قتل 17 شخص، وفي جزء من الأحداث قاموا بتوفير مكان للنوم للمنفذين بالقرب من أماكن العمليات المخطط لها:

3. برز بشكل خاص نقل انتحاري من الخليل على يد حافظ رجبي مقدسي لتنفيذ عملية انتحارية في حيفا 5 مارس 2003 ، قتل فيها 17 شخص، حيث وصل الانتحاري لأبو ديس بسيارة أجرة مع حزام ناسف، تم استقباله من قبل رجبي، ومن ثم تم نقله إلى حيفا حيث استغل الهوية الشخصية له.

4. أعضاء خلية حماس (من بيت لقيا) التي تم الكشف عنها خلال أغسطس 2004 ،منهم (نصري عاصي صاحب هوية زرقاء عمل في مجال توزيع الحليب في شركة تنوفا دخل إسرائيل بشكل طبيعي ) حيث كانت هذه الخلية مسئولة عن عملية مفرق تسيروفين 9 سبتمبر 2004 قتل خلالها 9 أشخاص، وعملية مقهى هيليل بالقدس 9 سبتمبر 2004 قتل خلالها 7 أشخاص، وعملية زرع عبوة ناسفة في محطة الحافلات في تل ابيب بتاريخ 11 يوليو 2004 قتلت جرائها مجندة.


مشاركة المقدسيين برزت في التحضيرات اللوجستية تمهيداً لتنفيذ عمليات، وقد شملت في الأساس استئجار شقة أمان تستخدم كقاعدة انطلاق لتنفيذ العمليات، وشراء سيارات ووسائل قتالية، وإقامة ورش متفجرات، وإعداد منفذين انتحاريين وكان ظاهراً الاستخدام الجيد من قبل المقدسيين للأغراض والملابس التي يستخدمها المتدينين اليهود، والتي كان يتم شراؤها بسهولة من سكان القدس ( كتب دينية، قباعات، الجدايل).


عدة نماذج لعمليات بارزة نفذت بمشاركة المقدسيين والمناطق المحيطة بالقدس:

• 4-9-2001 انتحاري في شارع الأنبياء في القدس قتل خلالها شخص واحد وأصيب 15.

• 5-3-2002 (مطعم سي فود ماركت) في تل أبيب قتل 3 وأصيب 31.

• 9-3-2002 انتحاري في مقهى (مومنت) في القدس قتل 11 وأصيب 58.

• 18-6-2002 انتحاري في باص على مفترق فيت بالقدس قتل 19 وأصيب 50.

• 19-9-2002 انتحاري في باص تل أبيب قتل 5 وأصيب 71.

• 16-3-2003 انتحاري في باص بمدينة حيفا ( 17 قتل و 40 جرحى ).

• 11-6-2003 انتحاري في باص بالقدس ( 17 قتل و 104 جرحي).

• 19-3-2003 انتحاري في باص بالقدس ( 23 قتل و 116 جرحى ).

مشاركة النساء في العمليات


منذ سبتمبر 2000 انضمت النساء الفلسطينيات لدائرة العنف كمنفذات للعمليات، أو كمساعدات على تنفيذ العنف. وقد كانت حركة فتح هي أول من استخدمت هذا الأسلوب الجديد وهى تعمل بسرية اكبر وبمعرفة الرئيس عرفات الذي يدعم كل العمليات الفدائية.

من بداية يناير 2004 ظهرت زيادة ذات مغزى في مشاركة النساء في مجالات الأعمال الفدائية المختلفة بالمقارنة للعام 2003.

منذ سبتمبر 2000 ازدادت ظاهرة استخدام النساء لأهداف تنفيذ عمليات انتحارية، وعمليات في مسارات أخرى، لدى أجهزة الأمن معلومات عن 53 حادث شاركن فيه نساء ضد أهداف إسرائيلية.

في الفترة ما بين يناير 2004 وحتى يوليو 2004 ، ظهرت زيادة كبيرة في مشاركة النساء بالمجالات الفدائية المختلفة، بالمقارنة لمشاركتهن في العنف عام 2003 ، وهكذا سجلت في هذه الفترة 23 حادث كانت مشاركة به نساء انتحاريات مقابل 14 حادث خلال عام 2003، المنظمات الفلسطينية التي تنفذ العمليات تحاول استغلال المميزات الظاهرة في تشغيل النساء من اجل تنفيذ عمليات، وخاصة في داخل إسرائيل، وذلك من خلال الاعتقاد بأن المرأة اقل شبهة من الرجل، في جميع الأحداث التي كانت مشاركة بها النساء كن المنفذات يعرفن حاجتهن للظهور بشكل يمكنهم للذوبان في الشارع الإسرائيلي، وحاولت المنفذات إظهار أنفسهن بشكل غربي، من خلال اللبس الغير محافظ (ملابس قصيرة) ملابس حوامل، وتسريحات عصرية في أغلب الحوادث المذكورة كان يدور الحديث عن نساء من أماكن على قطبي المجتمع الفلسطيني، وبشكل عام لا ينطبق عليهن الوضع المقبول ( للمرأة الفلسطينية المتوسطة )، يمكن إيجاد نساء مثقفات صاحبات مهن ومتحررات، وفي المقابل نساء مسلمات وشعبيات ليس لديهن ثقافة واسعة أو مهن.


إن دمج النساء في الأعمال الفدائية تنوع لمستويات مختلفة، حيث أن الذروة تتمثل في ظاهرة النساء الانتحاريات، أو من طاف في نيتهن تنفيذ عمليات انتحارية لكن تم إحباط نواياهن قبل أن يستطعن التنفيذ، إضافة لاستخدام نساء كمساعدات لهذه النشاطات التخطيطية أو التنفيذية.

ومن ناحية مميزات جميع النساء اللاتي كن مشاركات في عمليات فدائية أو كمساعدات يمكن وضع التفاصيل الآتية في هذا المجال:<

الحالية الاجتماعية: غالبيتهن عازبات، وعدد قليل منهن مطلقات، وأمهات لأطفال لعبن دور المساعدة في العمليات.

وفي هذا الصدد يمكن تأكيد أن منفذة العملية الانتحارية في حاجز ايرز ( يناير 2004 عملية بتوجيه من حماس ) كانت متزوجة وأم لأطفال صغار، هذه الحالة أظهرت انتقادات شعبية في الوسط الفلسطيني والعربي وفي أوساط حماس.
والمشكلة في حركة فتح التي تدعم كل هذه الهجمات والتي لها علاقات واسعة وكبيرة على مستوى دولي ومتمرسة في السياسة والعمل السري وبدون مساندة فتح للمنظمات الارهابية فلن يكون لهم اى نشاط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.syriaroom.com/rooms/index.php
 
التقرير الكلمل للمخابرات الأسرائيلة حول أنتفاضة الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمل الأقصى :: ملتقى الأقصى :: ملتقى الاخبار والسياسة-
انتقل الى: