طير الجنة مشرفة ملتقى حواء المسلمة
عدد الرسائل : 478 العمر : 38 البلد : في ممكلة المحبة رقم العضوية : 04 sms : السيره الحسنة كشجرة الزيتون .. لا تنمو سريعاً .. ولكنها تعيش طويلاً
بين السعادة والكراهية خيط من دخان .. قد ينقطع بنسمة هواء
القلوب التى تغسلها الدموع .. لا يتراكم عليها الصدأ
المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاراً .. ويرونه صغيرا
نحن نتقابل مع الناس كل لحظه .. ولكننا لا نتقابل مع أنفسنا إلا نادراً
اذا ضحك لك الزمان فكن على حذر .. لأن الزمان لا يضحك طويلاًالحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقه
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
| موضوع: حكاية أم تابت على يد اِبنتها الصغيرة الأحد يونيو 21, 2009 5:36 pm | |
| إخواني أخواتي شاهدوا ماذا يفعل الأطفال
قصة فاطمة مع أمها
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لاتتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لامبالية دون أن تتحرك من مقعدها ، كأنها لم تسمع كلمات أمها !. أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فوالله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها . قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك . لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة . ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني . ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟! قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟! قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار . ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه! صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها . واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم . فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة! اغرورقت عينا الأم بالدموع . واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أمام صديقاتي حين يسألونني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !. سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب )) . قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا
(منقول للأمانة وللاِفادة ) | |
|
khobaib30 مشرف ملتقى الكمبيوتر والانترنت
عدد الرسائل : 144 البلد : الجزائر sms : عليكم بالإبتسام في أوجه الغير ، لأن الإبتسامة في وجه أخيك صدقة تاريخ التسجيل : 20/12/2008
| موضوع: رد: حكاية أم تابت على يد اِبنتها الصغيرة الأحد يونيو 21, 2009 5:46 pm | |
| والله حكاية طويلة ، ولكن معناها قيم . فالرسول (ص) أوصانا على الجار. من أين لكي كل هذا يا طير. إن شاء الله ربي إنجحك .
| |
|
محبة الأقصى
عدد الرسائل : 21 العمر : 30 البلد : فلسطين بالتحديد غزة sms : الاصرار والعزيمة عى فعل شيء ما يؤدي الى النجاح دائما تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: حكاية أم تابت على يد اِبنتها الصغيرة الجمعة أغسطس 14, 2009 1:45 pm | |
| شكرا يسلمو على اموضوع والقصة اأكثر من رائعة سلمت يداك أختي ونتمنى المزيد من التقدم والنجاح | |
|
أبو لارا عضو مميز
عدد الرسائل : 942 العمر : 36 البلد : سورية رقم العضوية : 34 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أنا لست الأرض التي يداس عليها أنا السماء التي يصعب الوصول إليها marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/04/2008
| موضوع: رد: حكاية أم تابت على يد اِبنتها الصغيرة الجمعة أغسطس 14, 2009 5:32 pm | |
| قصة ولا أجمل منها والله
تسلم يداكي اختي طير على هذه القصة الممتعة وفيها الموعظة الجميلة تقبلي مروري أبو لارا | |
|
ابن غزه أمير المنتدى
عدد الرسائل : 92 العمر : 36 البلد : فلسطين sms : لا اله الا الله
سيدنا محمد رسول الله
لكى الله يا غزه تاريخ التسجيل : 18/05/2009
| موضوع: رد: حكاية أم تابت على يد اِبنتها الصغيرة الخميس أغسطس 27, 2009 3:58 pm | |
| قصه جميله يسلمو اختى طير الجنه
| |
|
القسامية عضو مميز
عدد الرسائل : 484 العمر : 31 البلد : بلد المليون ونصف مليون شهيد رقم العضوية : 61 تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: رد: حكاية أم تابت على يد اِبنتها الصغيرة الجمعة أغسطس 28, 2009 2:18 pm | |
| قصة رائعة
وبها حكمة كبيرة جزاكِ الله الجنة أختي طير على هذا النقل | |
|